حكيمي: سنواجه إسبانيا بأسلوبنا لنحقق الفوز عليهم

أبوظبي في 9 نوفمبر / وام / ربما تحفل صفوف المنتخب المغربي لكرة القدم بالعديد من اللاعبين البارزين أصحاب الأسماء الكبيرة في خطي الوسط والهجوم، ولكن الظهير الأيمن أشرف حكيمي يظل هو المحور الأهم في أداء الفريق.
وعندما يخوض المنتخب المغربي بطولة كأس العالم 2022 خلال الفترة المقبلة، سيعول الفريق كثيرا على خبرة وإمكانيات حكيمي في مواجهة هذه المجموعة الصعبة، التي يبدأ الفريق من خلالها رحلته في هذه النسخة من المونديال؛ حيث تضم المجموعة منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا.
واحتفل حكيمي قبل أيام قليلة بعيد ميلاده الـ24، لكنه يحظى بخبرة هائلة اكتسبها من اللعب لعدد من أكبر الأندية الأوروبية على مدار لسنوات الماضية وكذلك من مشاركاته العديدة مع المنتخب المغربي.
والتحق حكيمي بقطاع الناشئين في نادي ريال مدريد الإسباني في 2006، وهو لا يزال في الثامنة من عمره، وظل به حتى التحق بالفريق الثاني للنادي في 2016 ليجذب إليه الأنظار بشدة بعد تألقه اللافت مع الفريق، ما ساهم في التحاقه بالفريق الأول في 2017 قبل إعارته في الموسم التالي إلى بوروسيا دورتموند ليتألق في صفوف الفريق الألماني على مدار موسمين.
وفي 2020، انتقل حكيمي إلى انتر ميلان الإيطالي ليحقق معه نجاحا كبيرا أيضا حيث سجل 7 أهداف في 37 مباراة بالدوري الإيطالي رغم كونه مدافعا، وساهم هذا في انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في 2021 ليبدأ معه رحلة جديدة من التألق في الموسمين الماضي والحالي. 
وخلال هذه المسيرة الحافلة على مستوى الأندية حتى الآن، أحرز حكيمي عدة ألقاب مهمة منها السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية مع ريال مدريد والسوبر الألماني مع دورتموند كما توج بلقب الدوري المحلي مع كل من انتر وسان جيرمان.
وبرغم هذا، لا يزال اللاعب في مرحلة البحث عن لقب مع المنتخب المغربي حيث خرج مع الفريق من دور الثمانية في كأس أمم أفريقيا، التي استضافتها الكاميرون مطلع العام الحالي بالهزيمة أمام المنتخب المصري في الوقت الإضافي للمباراة.
ويعول المنتخب المغربي كثيرا على خبرة حكيمي في مشاركته المرتقبة بمونديال 2022 خاصة أنه من أكثر لاعبي الجيل الحالي خوضا للمباريات الدولية مع الفريق؛ حيث خاض حتى الآن 53 مباراة دولية سجل خلالها 8 أهداف من بينها 3 أهداف في 13 مباراة مع الفريق هذا العام.
وسبق لحكيمي المشاركة مع الفريق في مونديال 2018 عندما كان لا يزال دون الـ20 من عمره، ولكنه أصبح الآن أكثر نضجا وشهرة وخبرة مما كان قبل 4 سنوات.
ويتمتع حكيمي بإمكانيات فائقة من حيث السرعة والقدرة على اجتياز دفاع الفرق المنافسة إضافة لتسديداته المحكمة من الركلات الثابتة والتي ساهم من خلالها في تسجيل العديد من الأهداف للفرق الي لعب لها، وقد تكون من أهم الأسلحة التي يعتمد عليها المنتخب المغربي في مشاركته المرتقبة بالمونديال.